اعراب قصيدة مدينة الغد للصف التاسع الفصل الثاني؟

قصيدة "مدينة الغد" للشاعر العراقي إبراهيم الرفاعي، تتحدث عن المستقبل المشرق الذي ينتظر مدينة بغداد، ويظهر فيها الأمل بسطوع الشمس وجمال الطبيعة، وتتوقع أن تعود بغداد مدينة الحضارة والعلم والمعرفة كما كانت في الماضي.

أما بالنسبة للاعراب، فتتميز القصيدة باللغة الشعرية المتقنة، ويمكن اعتبارها من الشعر الحديث. ومن أهم النقاط التي يمكن التركيز عليها في الاعراب:

- إعراب الأفعال: تتميز القصيدة بوجود أفعال مبسوطة ومركبة، ويعبر عنها الشاعر باستخدام العديد من الصيغ المختلفة والتعابير المتنوعة. ومن الأفعال التي توجد في القصيدة: "يزدهر"، " تتفتح"، "تفخر"، "تنضج"، وغيرها.

- إعراب الأسماء والصفات: يستخدم الشاعر العديد من الأسماء والصفات لوصف بغداد وجمالها وروعتها، وعلى سبيل المثال: "شذى الورد"، "إشراق الضوء"، "نهر دجلة"، "أرجوان الحياة"، "غابات النخيل"، وما إلى ذلك. ويتم تحليل هذه الأسماء والصفات بحسب موقعها في الجملة وصلتها بغيرها من العناصر النحوية.

- إعراب الحرفين والأدوات: يستخدم الشاعر الحرفين "و" و "أيضاً" بكثرة في القصيدة، ويوضح العلاقة المعنوية التي يريد إيصالها بها، وكذلك يستخدم الأدوات النحوية كالحروف الواوية والجار والمجرور وغيرها.

- إعراب الجمل والعبارات: يوجد في القصيدة العديد من الجمل والعبارات المعقدة والمتشابكة، ويحتاج التحليل النحوي لتحديد علاقة هذه العناصر ببعضها البعض وتحديد نواحي الإعراب والتأكيد على الخطأ اللغوي في حال وجوده.

بذلك تكون قد تم تفصيل عن الإعراب للقصيدة الجميلة "مدينة الغد" للصف التاسع الفصل الثاني، التي تعبر عن الأمل الذي ينبض بشرايين مدينة بغداد وما فيها.

يتم تدريس قصيدة مدينة الغد في الصف التاسع وفيها يقول الشاعر عبد الله البردوني "من دهور وانت سحر العبارة وانتظار المنَى وحلم الإشارة، كنت بنت الغيوب دهرا فنعت عن تجنيك حشرجات الحضارة، كل شيء وشيء بميلادك الموعود واشتم دفاه واخضراره، المدى يستحم في وعد عينيك وينسى في شاطئيه انتظاره، بشرت قرية بلقياك اخرى وحكت عنك نجمة المنارة، ذات يوم ستشرقين بلا وعد تعيدين للهيثم من نضارة، الصفاء في كل لمس وعلى كل نظره وافتراه، أي دنيا تبدعين جناحها وصبيها فوق احتمال العبارة، تزرعين الحنان في كل وادي وطريق في كل سوق وحاره، سوف تأتين النبوءات كالامطار كالصيف انثيال الغضاره".